الجمعة، 12 مايو 2017

الْجُمْعَةُ وَمَا أَدَارَكَ مَا الْجُمْعَةُ فَأَنَّهَا تُصِيبُ كُلَّ جَاهِلَ بِعُلُومِ الدِّينِ اسرار الْجُمُعَةَ مِنْ عَمِيدِ الْوُلاِيَّةِ التَّكْوينِيَّةِ لَا اُحْدُ يُعْلِمُ عَنْهَا شُيِّئَا مِنْ الأولين والآخرين مِنْ فَيْضِ السَّمَاءِ رَحْمَةَ لِعُبَّادِ الرَّحْمَنِ الى علماءَ ا لَامة الإسلامية الاعَلاَّمَ لِاِتِّخَاذِ مَا يُلْزِمُ بصدد الْمَوْضُوعَ وَتَعْمِيمَهُ عَلَى النَّاسِ. عَلَى الجميع مِنْ يُعْلِمُ بِهِ وَلَا يُعْمِلُ بِهِ تُهْبِطُ اعماله وَاللهَ شَدِيدِ الْعقابِ اِنْتَشَرَتْ فِي الآونة الأخيرة النَّاسَ يَتَبَارَكُونَ فِي الْوَقْتِ النَّحْسِ اُحْذُوا اِحْذَرُوا فان اللهَ شَدِيدِ الْعقابِ

الْجُمْعَةُ وَمَا أَدَارَكَ مَا الْجُمْعَةُ فَأَنَّهَا تُصِيبُ كُلَّ جَاهِلَ بِعُلُومِ الدِّينِ اسرار الْجُمُعَةَ مِنْ
 عَمِيدِ الْوُلاِيَّةِ التَّكْوينِيَّةِ
لَا اُحْدُ يُعْلِمُ عَنْهَا شُيِّئَا مِنْ الأولين والآخرين مِنْ فَيْضِ السَّمَاءِ رَحْمَةَ لِعُبَّادِ الرَّحْمَنِ

الى علماءَ ا لَامة الإسلامية الاعَلاَّمَ لِاِتِّخَاذِ مَا يُلْزِمُ بصدد الْمَوْضُوعَ وَتَعْمِيمَهُ عَلَى النَّاسِ. عَلَى الجميع مِنْ يُعْلِمُ بِهِ وَلَا يُعْمِلُ بِهِ تُهْبِطُ اعماله وَاللهَ شَدِيدِ الْعقابِ


{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} (سورة الجمعة 9)
الأية الشَّرِيفَةَ تامر النَّاسَ بترَكَ الْبَيْعَ
لأهمية الْمَوْضُوعَ
الْمَقْصُودَ بالأية ' صَلاَةَ الصُّبْحِ '
لماذا
لسببين اساسين
الأول
الضَّرْبَاتُ الإلهية لله ' رُبَّ الْعَالَمِينَ ' للأقوام الْغَابِرَةَ الْفَاسِقَةَ مِنْ الأولين كَانَ مقاتها
 ' يَوْمَ الْجمعَةِ '
الثاني
قوله تعالى
{فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ (75) وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ (76)}
(سورة الواقعة 75 - 76)
ان اسرار النُّجُومَ عَالِيَةً الدَّقَّةَ إيجابا وَسَالِبَا وَلَهَا التأثير الْمُبَاشِرَ عَلَى حَيَاةِ الانسان وَعَلَى هَذَا الأساس مِيقَاتَ الدُّنْيا السَّالِبَةِ الْمُؤْذِيَةِ تَكَوُّنَ فعالِهُ فِي مُحِيطِ الانسان السَّالِبَ ' يَوْمَ الْجمعَةِ ' وَبِمَا ان اُكْثُرْ النَّاسَ لَا يُشْكِرُونَ الرَّحْمَنِ مُحِيطَهُمْ أَسَاسَا بِالسَّالِبِ يُعْمِلُ لِهَذَا تَحَدُّثُ عَمَلِيَّةٍ تَغَذِّيَةً سَالِبَ الانسان مِمَّا يَزِيدُ مَرَضُهُ وشقائه بِالْمَرَضِ كَمْ حَجْمَ الأذية لَمَّا سُبْحَانَه وَتَعَالَى بُقولُ فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ هُنَا الفاء سَبَبِيَّةَ بِالْمُنَاسَبَةِ مَا دَمُنَا بصدد سَالِبَ الْجُمْعَةِ الْفَلَكِيِ نَذَّكِرُ
الْعَوَامِلُ ا لِسِتِّهُ الأساسِيَّةً لِتَمْريضِ الْإِنْسَانُ
1 مسلط الْغُلَّ فِي الْإِنْسَانُ
 2 مسلط قَرِينَ الْإِنْسَانُ.
 3 ضِعْفَ الأيمان بِاللهِ.
 4 ضِعْفَ الْمَنَاعَةِ بِالْجِسْمِ.
 5 ' جُنُودَ اللَّهِ ' الْمُمَرِّضَةَ.
 6 حَرَكَةَ الْكَوَاكِبِ النَّحْسَةِ.
التَّوْبَةُ وَالْاِسْتِقامَةُ هِي وَحْدُهَا الْكَفِيلَةَ بِتَغَيُّرِ الْمَرَضِ مِنْ الْعُقُوبَةِ الى الْمَحَبَّةَ ...... اللهَ تَبَارُكِ وَتَعَالَى إذا اُحْبُ عَبَّدَا ابتلاه حَتَّى يَتَأَكَّدَ بِالْمُبَاشِرِ مِنْ صُدُقِ الانسان تُجَاهَ رَبَّهُ

الْعُقُوبَةُ فِي الدُّنْيا مِنْ اللهِ مَصِيرِهَا جَهَنَّمَ
اما
الْمَحَبَّةَ فِي الدُّنْيا مِنْ اللهِ مَصِيرِهَا الْجِنَّةَ

اذن الْوَقْتَ شَدِيدَ النُّحَاسَةِ ' يَوْمَ الْجمعَةِ ' يَكُونُ قَبْلَ ' صَلاَةِ الْفَجْرِ ' بِسَاعَةِ يَسْتَمِرُّ حَتَّى نِهَايَةَ ' صَلاَةِ الظُّهْرِ ' يَوْمَ الْجُمَّعةِ لِهَذَا بَعْدَه يَكُونُ وَقَتَا مُبَارَكَا قولَهُ تَعَالَى
{فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللهِ وَاذْكُرُوا اللهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (سورة الجمعة 10)
اِنْتَشَرَتْ فِي الآونة الأخيرة

النَّاسَ يَتَبَارَكُونَ فِي الْوَقْتِ النَّحْسِ اُحْذُوا اِحْذَرُوا فان اللهَ شَدِيدِ الْعقابِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق