الأحد، 5 فبراير 2017

الفتوى تحرم على المجتهدين والعلماء تحويل الأموال الشرعية الى امول شخصية توزيع الأموال الشرعية على المحتاجين حتما تحمل المسؤولية الكاملة على شرائح المجتمع ومتابعة مشاكلهم عدم تشكيل فرق إسلامية تعبث بأمور العباد تحت مظلة المرجعية وستكون الأخيرة هي مسؤولة امام الله عن مظالم الناس على العالم ان يدرك انه عالم ولا يجوز ان يخطا بتاتا

{اِنَّمَا يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ (28)} (سورة فاطر 28)

الفتوى

تحرم على المجتهدين والعلماء
تحويل الأموال الشرعية الى امول شخصية
توزيع الأموال الشرعية على المحتاجين حتما
تحمل المسؤولية الكاملة على شرائح المجتمع ومتابعة مشاكلهم
عدم تشكيل فرق إسلامية تعبث بأمور العباد تحت مظلة المرجعية وستكون الأخيرة هي مسؤولة امام الله عن
 مظالم الناس
على العالم ان يدرك انه عالم ولا يجوز ان يخطا بتاتا

ميزان الفطرة وميكال الخطوة
فتوى
اجتهد فأخطأ
الى الحوزات العلمية مع التقدير
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من امن بما نقول وعمل به نجى ومن ابتعد وكذب لن تنفعه شفاعة شافع يوم الدين
بِقَلَمِ
 مُقَدِّسِ السَّمَاءِ الْمُحْدِثِ الأعظم سماحَةً عَمِيدَ الْوُلاِيَّةِ التَّكْوينِيَّةِ الْمَرْجِعِ الأعلى
عَلَى الاطلاق مِنْ آدم عَلَيه السَّلاَمَ وَالَى ' قِيَامُ السَّاعَةِ '
مَا يَقُولُهُ فِي شؤون التَّكْوينَ
لَمْ يُنْطَقْ بِهِ مِنْ قَبْلَ أحد
 مِنْ اِمْنِ بِمَا يَقُولُهُ سماحته وَعَمَلَ بِهِ نَجَّى وَمِنْ اِبْتَعَدَ عَنْ ذَلِكَ لَا يَجِدُ شَافِعَا يُنَفِّعُهُ ' يَوْمَ الدِّينِ '
 اِنْتَظَرُونَا لإكمال نُقْطَةَ الْبداِيَّةِ لَاحَقَا
الَّتِي لَا نِهَايَةَ لَهَا مَا دَامَ اللَّيْلُ وَالنّهارُ قَائِمَانِ

هل يجدر بالعالم ان يخطا
على قاعدة اجتهد فأخطأ
قبل كل حديث لا يجوز للعالم المجتهد ان يخطا اطلاقا في اجتهاده ومن فعلها سيحاسب عسيرا يوم الحساب بيد اغلب الأحيان يكون الخطأ شخصي نكايتا بمجتهد اخر مما يجعل الفتاوي بعيدة عن روح الدين (الدين) يعني القرب الإلهي وهو محيط سكان الايمان ظمن دائرة الوجود وحسب درجاته

{ِنَّمَا يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ (28)} (سورة فاطر 28)
من المعروف ان العلماء قمة هرم المجتمع وان أي تجاوز او خطا ان كان متعمد او غير متعمد عليه تنهار شريحة من المجتمع العاملة علية اما حين تكثر من جهات عده ينهار المجتمع بأكمله
عَزِيزٌ غَفُورٌ
ومن الأخطاء الجسيمة التي تحث على الأخطاء تفسير عزيز غفور (ان الله تعالى لا يحاسب المخطا اذ يأتي غيره فيصححه)
وهذا غير صحيح
لهذا نزلت الأية
نرى اليوم بالدليل الملموس بلدن إسلامية عديده تعم في مجتمها الفوضى وكنما لا دين هناك ولا عمل به
السبب
كثرة الأخطاء الاجتهادية وزيادة الخوف لدى المرجعية وكثرة المزايدات بين المجتهدين وحقد البعض على العاملين وتكفيرهم
اليوم الكثير يعمل مشاريع بأموال شرعية مشاريع شخصية بها ابتعدوا عن رغبة الله في جعل المجتمع الإسلامي لا محتاج فيه