الثلاثاء، 25 أبريل 2017

سِرِّيُّ وَشَخْصَي وَعَلَى الْفَوْرَ نرجو الْاِطِّلاعَ واجراء اللّاَزِمَ رسالة مِنْ سَمَاحَةِ الْمُقَدِّسِ عَمِيدَ الْوُلاِيَّةِ التَّكْوينِيَّةِ الى الْعَالَمَ الإسلامي خصوصا الْمَرْجِعِيَاتِ الدِّينِيَّةِ وَالْحَوْزَاتِ الْعَلْمِيَّةِ فِي كُلَّ مَكَانَ ادناه مِنْ مَكْنُونِ الْخَزَائنِ سَمَاحَةِ الْعَمِيدِ الْمُقَدِّسِ الَّتِي لَا اُحْدُ يُعَرِّفُ عَنْهَا شُيِّئَا لَا جِنَّ وَلَا اِنْسَ عَلَى كُلَّ مُسَلَّمَ يَرَى الرِّسَالَةُ وَلَمْ يُخْبِرُ المعنين تُحْبِطُ اعماله ان اللهَ اِسْرَعْ الْحاسِبَيْنِ خَطَرُ يودِي بِحَيَاةِ الَالَافَ الأشخاص كُلَّ عَامَ وَلَا اُحْدُ يُعَرِّفُ عَنْه شُيِّئَا الا وَهُوَ غُلَّ




سِرِّيُّ وَشَخْصَي وَعَلَى الْفَوْرَ نرجو الْاِطِّلاعَ واجراء اللّاَزِمَ
رسالة مِنْ سَمَاحَةِ الْمُقَدِّسِ عَمِيدَ الْوُلاِيَّةِ التَّكْوينِيَّةِ الى الْعَالَمَ الإسلامي خصوصا الْمَرْجِعِيَاتِ الدِّينِيَّةِ وَالْحَوْزَاتِ الْعَلْمِيَّةِ فِي كُلَّ مَكَانَ ادناه مِنْ مَكْنُونِ الْخَزَائنِ سَمَاحَةِ الْعَمِيدِ الْمُقَدِّسِ الَّتِي لَا اُحْدُ يُعَرِّفُ عَنْهَا شُيِّئَا لَا جِنَّ وَلَا اِنْسَ
عَلَى كُلَّ مُسَلَّمَ يَرَى الرِّسَالَةُ وَلَمْ يُخْبِرُ المعنين تُحْبِطُ اعماله ان اللهَ اِسْرَعْ الْحاسِبَيْنِ

خَطَرُ يودِي بِحَيَاةِ الَالَافَ الأشخاص كُلَّ عَامَ
 وَلَا اُحْدُ يُعَرِّفُ عَنْه شُيِّئَا الا وَهُوَ

غُلَّ

جاء في كتاب الله الكريم
سورة الأَعراف
وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللهُ لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (43)

سورة الحجر
وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ (47)

غُلَّ
مَا هيه الْغُلَّ وَمِنْ يَكُونُ وَمَا عَمَلَهُ
أولا
بَيْتُ اِحْتِواءِ الشَّيْطَانِ فِي {الْإِنْسَانُ}
ثَانِيَا
مُسَبِّبُ الأمرَّ اض فِي {الْإِنْسَانُ}
ثَالِثَا
الْغِلُّ هُوَ السُّوءُ فِي النَّفْسِ
رَابَعَا
مِنْ يَجْعَلُ {الْإِنْسَانُ} يَبْتَعِدُ عَنْ طَاعَةِ الْوَاحِدِ الا حَدَّ
خامسَا
يُسَاهِمُ بِحَدِّ كَبِيرِ احباط عَمَلَ اِبْنِ اِدْمَ مِمَّا يُخَفِّفُ مِيزَانُهُ وَيُقَوِّدُهُ الى النَّارَ
سادسَا
الْغِلُّ يُدْخِلُ فِي الْجِسْمِ لِلْاِسْتِيطانِ الدَّائِمِ اما الشَّيْطَانَ يُدْخِلُ الْجِسْمُ لْاِسْتِيطانِ الْعَدَاوَةِ وَالْبَغْضاءِ المؤقت
سَابَعَا
الْغِلُّ يَكُونُ حاجِزُ بَيْنَ الْمَرْءِ والايمان بِاللهِ



غُلَّ هُوَ
كَائِنُ مَخْلُوقِ مِنْ فَصَائِلِ الْجِنِّ مَخْلُوقِ مِنْ نَارِ السُّمُومِ
قوله تعالى
{وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا (11} (سورة الجن 11)
هُنَا تَوْضِيحُ
 الصَّالِحُونَ هُمْ ' جُنُودَ اللَّهِ ' فِي اُرْضُهُ {حِينَ يَعْصِي الْعَبْدُ رَبَّهُ يُسَلِّطُ عَلَيه ' جُنُودَ اللَّهِ ' يُقْلِبُونَ صَدْرَهُ غُلَّ وَلِلْعَلْمِ هَؤُلَاءِ لَا يُخْرِجُونَ مِنْ الانسان حَتَّى مَمَاتَهُ سَأَوْضَحُ ذَلِكَ لَاحَقَا
وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ
هَؤُلَاءِ يُسَلِّطُونَ عَلَى الْمُفْسِدُونَ وَالْمُجْرِمُونَ لَا يَبْرَحُوهُمْ حَتَّى يُدْخِلُونَ جَهَنَّمَ سَوِيَا
الْقَسْمَيْنِ الاثنين الصَّالِحُونَ وَدُونَ ذَلِكَ
هُمَا يُسَلِّطُونَ عَلَى الْمُذْنِبِينَ لِغَضِبَ اللهُ عَلَيهُمْ لِأَسَاءَتْهُمْ وَعِصْيَانَهُمْ
الْغِلُّ قَاسِي وَكَيْدَهُ شَدِيدَ
 مُمَيِّزِ عَنْ الشَّيْطَانِ وَلَهُ اِسْتِقْلالِيَّةً
اذ ان الشَّيْطَانَ يَخَافُ اللهُ وَحِينَ يَتْلَى قِرَانُ كَرِيمِ عَلَى مِنْ بِهِ الْمَرَضَ الشَّيْطَانَ يُخْرِجُ مِنْ الْجِسْمِ خَوَّفَا وَيَعُودُ الى الْجِسْمِ فِيمَا بَعْدَ
اما الْغُلَّ لَا يَخَافُ مِنْ شَيْءِ وَلَا يُخْرِجُ مِنْ الْجِسْمِ
مِنْ الْجَدِيرِ بِالذَّكَرِ الْجُهَّالِ الْعَامِلِينَ فِي الرُّوحَانِيَّةِ يُضْرِبُونَ الْمَرِيضَ ادعائهم اخراج الْجِنَّ مِنْه وَلَا يُحَصِّلُونَ جدوى مِنْ الضَّرْبِ سوأ مَا يَأْكُلُهُ الْمَرِيضَ
تَنْبِيهُ
عَدَمِ ضَرْبِ الْمرضى مِنْ الْجُهَّالِ اذ الْعَامِلَ بِدونِ عَلْمِ تُهْبِطُ اعماله وَيَخِفُ مِيزَانُهُ فِي الْحسابِ
يَتَوَاجَدُ الْغِلُّ فِي الانسان حَسْبَ حَجْمَ عِصْيَانِهُ لله الْعَظِيمَ مُمْكِنَ يَكُونُ وَاحِدُ وَمُمْكِنَ يَكُونُ عُشُرُونَ
كُلَّمَا زَادُوا كُلَّمَا ازاد اكلهم فِي جِسْمِ {الْإِنْسَانُ} وَلِهَذَا السَّبَبَ رَغْمَ تَطَوُّرِ الطُّبِّ تُقْنَيَا وتكنلوجيا الا اِنْهَ سِوَى اِسْتِئْصَالِ الْجُزْءِ الْمَرِيضِ وَحَتَّى لَوْ تَمَّ زَرْعِ بَديلِ عَنْه الا اِنْهَ يَبْقَى عَلِيلُ بِاِنْتِظارِ مَوْتِهُ نَفْسِيَّا
السَّمَاءُ الْمُقَدِّسَةُ
أَعْطَتْ ' الْوِلاَيَةُ الْعَامَّةُ ' لِسَمَاحَةِ الْمُقَدِّسِ
 عَمِيدَ الْوُلاِيَّةِ التَّكْوينِيَّةِ
لِسَجّْنَ الْغُلَّ فِي الْجِسْمِ وابطال عَمَلَهُ
الامراض الَّتِي يُسَبِّبُهَا الْغُلَّ

أولا
السَّرَطَانُ بِكَافَّةٍ اصنا فِهُ
ثَانِيَا
امرَّ اض الدِّماغَ كَافَّةَ
ثَالِثَا
الامرَّ اضَ المستو طُنَّةً
رَابَعَا
امرَّاض الدَم كَافَّةَ
خامسَا
الْمُعِدَّةُ

سادسَا
هَشَاشَةُ الْعِظَامِ
سَابَعَا
الشَّلَلُ
ثَامَنَا
وَهُنَّ الْعَضَلَاتِ
تَاسِعَا
الرِّئَةُ
الى كُلَّ الَّذِينَ لَدَيهُمْ غُلَّ
فِي حالَةٍ تَوْفِيقَةً بِالتَّوْبَةِ مَدْلُولَ الآية
{وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى (82)} (سورة طه 82)
يَتَحَوَّلُ الْغِلُّ مِنْ الْمُعَاقِبِ الى الْمُمْتَحَنَ للإنسان
ان قَبْلَ ' الرَّحْمَن الرَّحِيمَ ' تَوْبَتَهُ يَوْمَ الْحسابِ يُدْخِلُونَ الْجِنَّةَ سَوِيَا المتقي وَغُلَّهُ بَعْدَ ان يَتَحَرَّرُ مِنْه
حَيْثُ ان كَثِيرَ مِنْ الَّذِينَ يَتُوبُوا الى اللهَ يُغْوِيهُمْ الشَّيْطَانَ مِنْ جَديدُ الى الْمَعْصِيَةَ

هناك تعليق واحد: