الأحد، 28 مايو 2017

الْيَوْمُ الأوَلِّ رَمَضانَ الاحد 1438 عميد الولاية التكوينية آيات بَيِّنَاتِ مِنْ الْقِرَانِ الْكَرِيمِ تَلِيَتْ مَلاَيِينُ الْمَرَّاتِ وَلَمْ نَجَدَ أَحَدَّ تَبَحُّرِ فِي روحِهَا الْكَلَّ بِدونِ اِسْتِثْنَاءِ مِنْ عُلَمَاءِ او ' عَامَّةَ النَّاسِ ' مَعَ ان الْعلماءَ الاعلام ستفاجون بِسؤلِكُمْ مُهِيَ عُلُومُكُمْ هَلْ اعراب الْكَلِمَةَ او تَفْسِيرَ الْكَلِمَةِ مَعَنَاهَا هِي الْعُلُومُ عَمِيدَ الْوُلاِيَّةِ التَّكْوينِيَّةِ يُعْطِيكُمْ المفتاح لِلْعُلُومِ فِي سَطْرِينَ يُشْرِحُ مَا أَرَادَهُ اللهَ تَعَالَى عَلَى التَّوالِي مَوْضُوعُنَا الْيَوْمَ {أَفَلَا} يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82)} (سورة النساء 82) {أَفَلَا} فِي الْعَدِيدِ مِنْ {الْآيَاتِ} {يَأْتِي} فِي الْقِرَانِ الْكَرِيمِ وَهِي تَخُصُّ عُلَمَاءُ الدِّينِ وَطَلْبَةَ الْحَوْزَاتِ الْعَلْمِيَّةِ الدَّليلِ ان {الْإِنْسَانَ} الْعَامِّيَّ يَلْهُو بِالْحَيَاةِ وَلَا بِالدِّينِ وان كَانَ مِنْ الْمَصْلِينَ كَوْنَ الانسان الْعَامِّيَّ لَدَيه الدِّينِ عَادَهُ اما عُلَمَاءُ الدِّينِ وَطَلْبَةَ الْحَوْزَاتِ الْعَلْمِيَّةِ هُمْ الْمِعْوَلَ عَلَيهُمْ بِهَذِهِ {الْآيَاتِ} وَالْمُبَيَّنَةَ ادِنَاهُ

الْيَوْمُ الأوَلِّ رَمَضانَ الاحد 1438
عميد الولاية التكوينية

آيات بَيِّنَاتِ مِنْ الْقِرَانِ الْكَرِيمِ

 تَلِيَتْ مَلاَيِينُ الْمَرَّاتِ وَلَمْ نَجَدَ أَحَدَّ تَبَحُّرِ فِي روحِهَا

الْكَلَّ بِدونِ اِسْتِثْنَاءِ مِنْ عُلَمَاءِ او ' عَامَّةَ النَّاسِ '

مَعَ ان الْعلماءَ الاعلام ستفاجون بِسؤلِكُمْ مُهِيَ عُلُومُكُمْ

هَلْ اعراب الْكَلِمَةَ او تَفْسِيرَ الْكَلِمَةِ مَعَنَاهَا هِي الْعُلُومُ

عَمِيدَ الْوُلاِيَّةِ التَّكْوينِيَّةِ يُعْطِيكُمْ المفتاح لِلْعُلُومِ فِي سَطْرِينَ يُشْرِحُ 

مَا أَرَادَهُ اللهَ تَعَالَى عَلَى التَّوالِي

مَوْضُوعُنَا الْيَوْمَ

{أَفَلَا} يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82)} (سورة النساء 82)
{أَفَلَا} فِي الْعَدِيدِ مِنْ {الْآيَاتِ} {يَأْتِي} فِي الْقِرَانِ الْكَرِيمِ وَهِي تَخُصُّ عُلَمَاءُ الدِّينِ وَطَلْبَةَ الْحَوْزَاتِ الْعَلْمِيَّةِ الدَّليلِ ان {الْإِنْسَانَ} الْعَامِّيَّ يَلْهُو بِالْحَيَاةِ وَلَا بِالدِّينِ وان كَانَ مِنْ الْمَصْلِينَ كَوْنَ الانسان الْعَامِّيَّ لَدَيه الدِّينِ عَادَهُ اما عُلَمَاءُ الدِّينِ وَطَلْبَةَ الْحَوْزَاتِ الْعَلْمِيَّةِ هُمْ الْمِعْوَلَ عَلَيهُمْ بِهَذِهِ
{الْآيَاتِ} وَالْمُبَيَّنَةَ ادِنَاهُ
فِي هَذِهِ الأية يَقُولُ اللهُ الْعَلِيِّ الأعِظَمَ {أَفَلَا} مُنَبِّهُ الْمُعَوَّلِ عَلَيهُمْ فَهُمْ رَوْحَ الْقِرَانِ وَلَيْسَ ظاهِرَهُ
الدَّليلُ الان وَبَعْدَ 1500 عَامَ عَلَى الإسلام وَحِينَ تَكَوُّنَ (الْعلماءَ = الْعَامَةَ) فِي هَذَا الْمَوْضُوعِ تَحَوَّلَ الجميع الى تَرْكَ الْعِبَادَةِ وَهِي رَوْحَ الْمَادِّيَاتِ وَالْجمادَاتِ وَكُلَّ شَيْءَ مَخْلُوقِ عَلَى ' وَجْهِ الأَرْضِ ' وَاِلْتَمَسَكَ بِجَسَدِ الْعِبَادَةِ والجميع يُعْلِمُ ان
جَسَدَ بَلَّا رَوْحَ مَعْرُوفِ عِنْدَ الاولين والاخرين مَيْتَ
لِهَذَا سَيُفَاجِئُ الجميع يَوْمَ الْحسابِ ان الْمَوْضُوعِ خَطِيرَ إذاً لَا يُنَفِّعُ نِسَبُ وَلَا لِبَاسَ الدِّينِ فِي كَثِيرِ مِنْ الامر
مِنْ الْمُؤْسِفِ نَرَى الْكَثِيرَ تارك الدِّينِ وملهو بِالدُّنْيا
اِقْصِدْ بِالدِّينِ الرّوحِ وَلَيْسَ الْجَسَدَ
{أَفَلَا} يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا (24)}
(سورة محمد 24)

فِي هَذِهِ الأية يَقُولُ اللهُ الْعَلِيِّ الأعِظَمَ {أَفَلَا} يُحَذِّرُ الْمُعَوَّلُ عَلَيهُمْ مِنْ الأولين والأخرين وَيُخْبِرُهُمْ مِنْ كَانَ قُلَّبُهُ مَقْفولَ لَيْسَ لَهُ تَغَذِّيَةً وَلَا نَصِيرَ وَلِهَذَا تَبَارُكِ وَتَعَالَى قَالُ فِي الأية الْكَرِيمَةَ
{حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ} (سورة يوسف 110)
هَذِهِ الأية وَاضِحَةً اما الرِّسْلَ فَسُبْحَانَه وَتَعَالَى أَرِسْلَ رُسُلِ مِنْهُمْ مَلاَئِكَةً وَمِنْهُمْ بِشْرَ وَكُلَّ رَسُولَ كَانَ يُنْطِقُ بِالْحُقِّ وَلَا ينبغي لَهُ الا الْحَقَّ وَنَرَى مِنْ بَدْءِ الْخَلِيقَةِ قَصَّةً لَا بَسْ نَذَّكِرُهَا الان أَمُرُؤَ عَبْدِ اللهِ وَكَلْمَهُ اللهِ تَعَالَى الا وَهُوَ هابيل واخر تَمَرُّدَ عَلَى اللهِ تَعَالَى وَبِسُوءِ افعاله لَمْ يُكْلَمْهُ اللهِ وَهُوَ قابيل مِنْ اب واحدَ وَمِنْ ام واحدَةً هَؤُلَاءِ الاثنين حَكَوْا للأجيال قَصَّةً الْحَيَاةَ ان تَكِنُ شَاكِرُ بِصُدُقِ الايمان تَكِنُ مَحْبُوبُ ' عِنْدَ اللّهِ ' وان تَكِنُ وَلِي الْغُلَّ فِي دَاخِلِكَ وَيُحِيطُ بِكَ الشَّيْطَانَ مِنْ كُلَّ جَانِبَ فَلَنْ يَكِنُ لَكَ وَلِي بِالْحسابِ وَلَا نَصِيرَ

سورة البقرة
وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (42) وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ (43) أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (44)

سورة البقرة
ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللهِ وَمَا اللهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (74) أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (75) وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَا بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ قَالُوا أَتُحَدِّثُونَهُمْ بِمَا فَتَحَ اللهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ عِنْدَ رَبِّكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (76)

سورة آل عمران
فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللهَ عَلِيمٌ بِالْمُفْسِدِينَ (63) قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64) يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (65)

سورة النساء
مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا (80) وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ وَكَفَى بِاللهِ وَكِيلًا (81) أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82)

سورة المائدة
لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ (72) لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (73) أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (74)

سورة الأَنعام
وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى رَبِّهِمْ قَالَ أَلَيْسَ هَذَا بِالْحَقِّ قَالُوا بَلَى وَرَبِّنَا قَالَ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (30) قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللهِ حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً قَالُوا يَا حَسْرَتَنَا عَلَى مَا فَرَّطْنَا فِيهَا وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَى ظُهُورِهِمْ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ (31) وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (32)

سورة الأَنعام
وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ فَمَنْ آمَنَ وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (48) وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا يَمَسُّهُمُ الْعَذَابُ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (49) قُلْ لَا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلَا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ (50)

سورة الأَنعام
فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ (78) إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (79) وَحَاجَّهُ قَوْمُهُ قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللهِ وَقَدْ هَدَانِ وَلَا أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ رَبِّي شَيْئًا وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ (80)

سورة الأَعراف
أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ وَلِتَتَّقُوا وَلَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (63) فَكَذَّبُوهُ فَأَنْجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا عَمِينَ (64) وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ (65)

سورة الأَعراف
وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (167) وَقَطَّعْنَاهُمْ فِي الْأَرْضِ أُمَمًا مِنْهُمُ الصَّالِحُونَ وَمِنْهُمْ دُونَ ذَلِكَ وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (168) فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الْأَدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِنْ يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ يَأْخُذُوهُ أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثَاقُ الْكِتَابِ أَنْ لَا يَقُولُوا عَلَى اللهِ إِلَّا الْحَقَّ وَدَرَسُوا مَا فِيهِ وَالدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (169)

سورة يونس
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
 الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ (1) أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ أَنْ أَنْذِرِ النَّاسَ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ قَالَ الْكَافِرُونَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ مُبِينٌ (2) إِنَّ رَبَّكُمُ اللهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مَا مِنْ شَفِيعٍ إِلَّا مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمُ اللهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (3)

سورة يونس
ثُمَّ جَعَلْنَاكُمْ خَلَائِفَ فِي الْأَرْضِ مِنْ بَعْدِهِمْ لِنَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ (14) وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (15) قُلْ لَوْ شَاءَ اللهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلَا أَدْرَاكُمْ بِهِ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا مِنْ قَبْلِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (16)

سورة يونس
فَكَفَى بِاللهِ شَهِيدًا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ إِنْ كُنَّا عَنْ عِبَادَتِكُمْ لَغَافِلِينَ (29) هُنَالِكَ تَبْلُو كُلُّ نَفْسٍ مَا أَسْلَفَتْ وَرُدُّوا إِلَى اللهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (30) قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللهُ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ (31)

سورة هود
لَا جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ (22) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (23) مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ كَالْأَعْمَى وَالْأَصَمِّ وَالْبَصِيرِ وَالسَّمِيعِ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (24)

سورة هود
قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآتَانِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنْتُمْ لَهَا كَارِهُونَ (28) وَيَا قَوْمِ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مَالًا إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللهِ وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَلَكِنِّي أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ (29) وَيَا قَوْمِ مَنْ يَنْصُرُنِي مِنَ اللهِ إِنْ طَرَدْتُهُمْ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (30)

سورة هود
تِلْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنْتَ تَعْلَمُهَا أَنْتَ وَلَا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هَذَا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ (49) وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا مُفْتَرُونَ (50) يَا قَوْمِ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى الَّذِي فَطَرَنِي أَفَلَا تَعْقِلُونَ (51)

سورة يوسف
أَفَأَمِنُوا أَنْ تَأْتِيَهُمْ غَاشِيَةٌ مِنْ عَذَابِ اللهِ أَوْ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (107) قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (108) وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَدَارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا أَفَلَا تَعْقِلُونَ (109)

سورة إِبراهيم
رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ (40) رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ (41) وَلَا تَحْسَبَنَّ اللهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ (42)

سورة النحل
وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَارًا وَسُبُلًا لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (15) وَعَلَامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ (16) أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لَا يَخْلُقُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (17)

سورة طه
قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا وَلَكِنَّا حُمِّلْنَا أَوْزَارًا مِنْ زِينَةِ الْقَوْمِ فَقَذَفْنَاهَا فَكَذَلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ (87) فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ فَقَالُوا هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ (88) أَفَلَا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلًا وَلَا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا (89)

سورة الأنبياء
وَمَا جَعَلْنَاهُمْ جَسَدًا لَا يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَمَا كَانُوا خَالِدِينَ (8) ثُمَّ صَدَقْنَاهُمُ الْوَعْدَ فَأَنْجَيْنَاهُمْ وَمَنْ نَشَاءُ وَأَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِينَ (9) لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (10)

سورة الأنبياء
يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ (28) وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِنْ دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ (29) أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ (30)

سورة الأنبياء
قُلْ مَنْ يَكْلَؤُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مِنَ الرَّحْمَنِ بَلْ هُمْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِمْ مُعْرِضُونَ (42) أَمْ لَهُمْ آلِهَةٌ تَمْنَعُهُمْ مِنْ دُونِنَا لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنْفُسِهِمْ وَلَا هُمْ مِنَّا يُصْحَبُونَ (43) بَلْ مَتَّعْنَا هَؤُلَاءِ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى طَالَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ أَفَلَا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ (44)

سورة الأنبياء
ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُءُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلَاءِ يَنْطِقُونَ (65) قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ مَا لَا يَنْفَعُكُمْ شَيْئًا وَلَا يَضُرُّكُمْ (66) أُفٍّ لَكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (67)

سورة المؤمنون
وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهَا وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (21) وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ (22) وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ (23)

سورة المؤمنون
إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ وَإِنْ كُنَّا لَمُبْتَلِينَ (30) ثُمَّ أَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْنًا آخَرِينَ (31) فَأَرْسَلْنَا فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ أَنِ اعْبُدُوا اللهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ (32)

سورة المؤمنون
وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ (78) وَهُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (79) وَهُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ وَلَهُ اخْتِلَافُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (80)

سورة المؤمنون
لَقَدْ وُعِدْنَا نَحْنُ وَآبَاؤُنَا هَذَا مِنْ قَبْلُ إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (83) قُلْ لِمَنِ الْأَرْضُ وَمَنْ فِيهَا إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (84) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (85)

سورة المؤمنون
سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (85) قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (86) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ (87)

سورة النور
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (21) وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (22) إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (23)

سورة القصص
وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَنْ مِنْ بَعْدِهِمْ إِلَّا قَلِيلًا وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ (58) وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ (59) وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا وَمَا عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى أَفَلَا تَعْقِلُونَ (60)

سورة القصص
وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ (69) وَهُوَ اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (70) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ أَفَلَا تَسْمَعُونَ (71)

سورة القصص
وَهُوَ اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (70) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ أَفَلَا تَسْمَعُونَ (71) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللهِ يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلَا تُبْصِرُونَ (72)

سورة السجدة
تَنْزِيلُ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ (3) اللهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ (4)

سورة السجدة
وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ (24) إِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (25) أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ أَفَلَا يَسْمَعُونَ (26)

سورة السجدة
إِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (25) أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ أَفَلَا يَسْمَعُونَ (26) أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاءَ إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ وَأَنْفُسُهُمْ أَفَلَا يُبْصِرُونَ (27)

سورة يس
وَآيَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ (33) وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ (34) لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلَا يَشْكُرُونَ (35)

سورة يس
وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّى يُبْصِرُونَ (66) وَلَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيًّا وَلَا يَرْجِعُونَ (67) وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ أَفَلَا يَعْقِلُونَ (68)

سورة يس
أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ (71) وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ (72) وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ أَفَلَا يَشْكُرُونَ (73)

سورة الصافات
ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ (136) وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ (137) وَبِاللَّيْلِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (138)

سورة الصافات
أَصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ (153) مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (154) أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (155)

سورة الزخرف
وَقَالُوا يَا أَيُّهَا السَّاحِرُ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِنْدَكَ إِنَّنَا لَمُهْتَدُونَ (49) فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِذَا هُمْ يَنْكُثُونَ (50) وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ (51)

سورة الجاثية
أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ (21) وَخَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَلِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (22) أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (23)

سورة محمد
فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ (22) أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ (23) أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا (24)

سورة الذاريات
وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ (19) وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ (20) وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ (21)

سورة الغاشية
وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ (15) وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ (16) أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17)

سورة العاديات

وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (7) وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (8) أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ (9)

الجمعة، 26 مايو 2017

' بِسم اللّهِ ' وبِاللهِ وفي ' سبيل اللهِ ' وعلى ملّةً ' رسول اللهِ ' وبإذن اللهِ نُقولِ الى علماء الامة الإسلامية كافّةٍ يُمنِّعُ منّعا باتا مِن يصومُ في اخر يوْمُ مِن شعبانِ لا وجوّبا ولا قضاءا نسترعي اِنتِباه الجميع لم تُثبت رويّة هلالِ شهرِ رمضانِ هذِهِ اللّيْلةِ وعِليّةً يكونُ يوْمُ الاحد اول أيام شهرِ رمضانِ المُباركِ على كافّةٍ المراجِع العِظام توْجيه النّاسِ عامّة مِن يصومُ يوْمُ غدِ السّبتِ يُغضِبُ اللهُ عليه ويُلعِّنُهُ وملائِكتهُ وِكافةً سُكّان السّماواتِ على النّاسِ كافّةٍ تبليغ الجميع بفتوانا هذِهِ والا يكونُ اثم وان اللهُ يُمهِلُ ولا يُهمِلُ وهوَ شديد العقابِ

' بِسم اللّهِ ' وبِاللهِ وفي ' سبيل اللهِ ' وعلى ملّةً ' رسول اللهِ ' وبإذن اللهِ

 نُقولِ الى علماء الامة الإسلامية كافّةٍ يُمنِّعُ منّعا باتا مِن يصومُ في اخر يوْمُ مِن شعبانِ لا وجوّبا ولا قضاءا نسترعي اِنتِباه الجميع لم تُثبت رويّة هلالِ شهرِ رمضانِ هذِهِ اللّيْلةِ وعِليّةً يكونُ يوْمُ الاحد اول أيام شهرِ رمضانِ المُباركِ
 على كافّةٍ المراجِع العِظام توْجيه النّاسِ عامّة مِن يصومُ يوْمُ غدِ السّبتِ يُغضِبُ اللهُ عليه ويُلعِّنُهُ وملائِكتهُ وِكافةً سُكّان السّماواتِ على النّاسِ كافّةٍ تبليغ الجميع بفتوانا هذِهِ والا يكونُ اثم وان اللهُ يُمهِلُ ولا يُهمِلُ وهوَ شديد العقابِ


الأربعاء، 17 مايو 2017

رُجْبُ شَعْبَانِ رَمَضانِ اُكْثُرْ اِشْهَرْ السِّنَّةَ قُدَّاسَةً وَهِي اِشْهَرْ اللهَ والافلاك الْكَوْنِيَّةَ لَهَا شأن فِي ' طَاعَةِ اللَّهِ ' فِي هَذِهِ الاشهر وَفْقَ خُصُوصِيَّاتِهَا مِمَّا تَقَطُّعَ السَّالِبِ مِنْهَا الْمُوجَبَ لِلْفِتْرَةِ الْوَاقِعَةِ قَبْلَ ' صَلاَةِ الْفَجْرِ ' بِسَاعَةِ حَتَّى اِنْتِهاءَ صَلاَةِ الظُّهْرِ طُوَّالُ الأشَهْرَ الثَّلاثَ أَعلاَهُ باستثناء ' يَوْمَ الْجُمْعَةِ ' طيلة ' أَيَّام السَّنَةِ ' بِشَكْلِ دَائِمِ عَلَى الْمَرَاجِعِ الْعِظَامِ كَافَّةَ وَالْحَوْزَاتِ الْعَلْمِيَّةِ وَدَوْرَ الإفتاء فِي الْعَالِمِ الإسلامي كَافَّةَ تَوْضِيحِ الامرَّ عَلَى ' عَامَّةَ النَّاسِ ' مِنْ يُعْلِمُ بِهِ وَلَا يُعْمِلُ بِهِ تُهْبِطُ اعماله وَيَخِفُ مِيزَانُهُ وان اللهَ شَدِيدِ الْحسابِ وَالْعقابِ

رُجْبُ شَعْبَانِ رَمَضانِ

اُكْثُرْ اِشْهَرْ السِّنَّةَ قُدَّاسَةً وَهِي اِشْهَرْ اللهَ والافلاك الْكَوْنِيَّةَ لَهَا شأن فِي ' طَاعَةِ اللَّهِ ' فِي هَذِهِ الاشهر وَفْقَ خُصُوصِيَّاتِهَا مِمَّا تَقَطُّعَ السَّالِبِ مِنْهَا الْمُوجَبَ لِلْفِتْرَةِ الْوَاقِعَةِ قَبْلَ ' صَلاَةِ الْفَجْرِ ' بِسَاعَةِ حَتَّى اِنْتِهاءَ صَلاَةِ الظُّهْرِ طُوَّالُ الأشَهْرَ الثَّلاثَ أَعلاَهُ باستثناء ' يَوْمَ الْجُمْعَةِ ' طيلة ' أَيَّام السَّنَةِ ' بِشَكْلِ دَائِمِ
مِمَّا دَعِيَّ تَوْجِيهِ الْعَامَّةِ بِذَلِكَ لِاِتِّخَاذِ مَا يُلْزِمُ بصدد الْمَوْضُوعَ وَمِنْهَا
عَدَمُ الدُّعَاءِ لله تَعَالَى بتاتَا فَقَطُّ لَمِنْ يُحِبُّ تِلاوَةُ الْقِرَانِ الْكَرِيمِ
 عَدَمُ اجِرَاءَ أَيُّ شَيْءِ مُهِمِّ مِنْهَا الْبَيْعَ او الشِّرَاءَ لِلْحاجَّاتِ الْمُهِمَّةِ كَالْعَقَّارَاتِ الْمَنْزِلِيَّةِ او الصِّنَاعِيَّةَ 
عَدَمُ اجِرَاءَ عَقْدَ قِرَانِ للأوقات أَعلاَهُ
عَدَمُ اجِرَاءَ صَفْقَاتِ تِجَارِيَّةٍ عَدَمُ السُّفَرِ فِي الْفِتْرَةِ الْمَذْكُورَةِ
عِنْدَ زِيارَةِ مَرَاقِدِ الْمَعْصُومِينَ الاطهارَ يُتْمَ صَلاَةِ الزِّيارَةِ فَقَطُّ لَا دُعَاءَ فِيهَا وَلَا طلبَ حاجَاتٍ لَا مِنْ اللهِ تَعَالَى وَلَا مِنْ الْمَعْصُومِ بِالنِّيَابَةِ

عَلَى الْمَرَاجِعِ الْعِظَامِ كَافَّةَ وَالْحَوْزَاتِ الْعَلْمِيَّةِ وَدَوْرَ الإفتاء فِي الْعَالِمِ الإسلامي كَافَّةَ تَوْضِيحِ الامرَّ عَلَى ' عَامَّةَ النَّاسِ ' مِنْ يُعْلِمُ بِهِ وَلَا يُعْمِلُ بِهِ تُهْبِطُ اعماله وَيَخِفُ مِيزَانُهُ وان اللهَ شَدِيدِ الْحسابِ وَالْعقابِ

الجمعة، 12 مايو 2017

الْجُمْعَةُ وَمَا أَدَارَكَ مَا الْجُمْعَةُ فَأَنَّهَا تُصِيبُ كُلَّ جَاهِلَ بِعُلُومِ الدِّينِ اسرار الْجُمُعَةَ مِنْ عَمِيدِ الْوُلاِيَّةِ التَّكْوينِيَّةِ لَا اُحْدُ يُعْلِمُ عَنْهَا شُيِّئَا مِنْ الأولين والآخرين مِنْ فَيْضِ السَّمَاءِ رَحْمَةَ لِعُبَّادِ الرَّحْمَنِ الى علماءَ ا لَامة الإسلامية الاعَلاَّمَ لِاِتِّخَاذِ مَا يُلْزِمُ بصدد الْمَوْضُوعَ وَتَعْمِيمَهُ عَلَى النَّاسِ. عَلَى الجميع مِنْ يُعْلِمُ بِهِ وَلَا يُعْمِلُ بِهِ تُهْبِطُ اعماله وَاللهَ شَدِيدِ الْعقابِ اِنْتَشَرَتْ فِي الآونة الأخيرة النَّاسَ يَتَبَارَكُونَ فِي الْوَقْتِ النَّحْسِ اُحْذُوا اِحْذَرُوا فان اللهَ شَدِيدِ الْعقابِ

الْجُمْعَةُ وَمَا أَدَارَكَ مَا الْجُمْعَةُ فَأَنَّهَا تُصِيبُ كُلَّ جَاهِلَ بِعُلُومِ الدِّينِ اسرار الْجُمُعَةَ مِنْ
 عَمِيدِ الْوُلاِيَّةِ التَّكْوينِيَّةِ
لَا اُحْدُ يُعْلِمُ عَنْهَا شُيِّئَا مِنْ الأولين والآخرين مِنْ فَيْضِ السَّمَاءِ رَحْمَةَ لِعُبَّادِ الرَّحْمَنِ

الى علماءَ ا لَامة الإسلامية الاعَلاَّمَ لِاِتِّخَاذِ مَا يُلْزِمُ بصدد الْمَوْضُوعَ وَتَعْمِيمَهُ عَلَى النَّاسِ. عَلَى الجميع مِنْ يُعْلِمُ بِهِ وَلَا يُعْمِلُ بِهِ تُهْبِطُ اعماله وَاللهَ شَدِيدِ الْعقابِ


{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} (سورة الجمعة 9)
الأية الشَّرِيفَةَ تامر النَّاسَ بترَكَ الْبَيْعَ
لأهمية الْمَوْضُوعَ
الْمَقْصُودَ بالأية ' صَلاَةَ الصُّبْحِ '
لماذا
لسببين اساسين
الأول
الضَّرْبَاتُ الإلهية لله ' رُبَّ الْعَالَمِينَ ' للأقوام الْغَابِرَةَ الْفَاسِقَةَ مِنْ الأولين كَانَ مقاتها
 ' يَوْمَ الْجمعَةِ '
الثاني
قوله تعالى
{فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ (75) وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ (76)}
(سورة الواقعة 75 - 76)
ان اسرار النُّجُومَ عَالِيَةً الدَّقَّةَ إيجابا وَسَالِبَا وَلَهَا التأثير الْمُبَاشِرَ عَلَى حَيَاةِ الانسان وَعَلَى هَذَا الأساس مِيقَاتَ الدُّنْيا السَّالِبَةِ الْمُؤْذِيَةِ تَكَوُّنَ فعالِهُ فِي مُحِيطِ الانسان السَّالِبَ ' يَوْمَ الْجمعَةِ ' وَبِمَا ان اُكْثُرْ النَّاسَ لَا يُشْكِرُونَ الرَّحْمَنِ مُحِيطَهُمْ أَسَاسَا بِالسَّالِبِ يُعْمِلُ لِهَذَا تَحَدُّثُ عَمَلِيَّةٍ تَغَذِّيَةً سَالِبَ الانسان مِمَّا يَزِيدُ مَرَضُهُ وشقائه بِالْمَرَضِ كَمْ حَجْمَ الأذية لَمَّا سُبْحَانَه وَتَعَالَى بُقولُ فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ هُنَا الفاء سَبَبِيَّةَ بِالْمُنَاسَبَةِ مَا دَمُنَا بصدد سَالِبَ الْجُمْعَةِ الْفَلَكِيِ نَذَّكِرُ
الْعَوَامِلُ ا لِسِتِّهُ الأساسِيَّةً لِتَمْريضِ الْإِنْسَانُ
1 مسلط الْغُلَّ فِي الْإِنْسَانُ
 2 مسلط قَرِينَ الْإِنْسَانُ.
 3 ضِعْفَ الأيمان بِاللهِ.
 4 ضِعْفَ الْمَنَاعَةِ بِالْجِسْمِ.
 5 ' جُنُودَ اللَّهِ ' الْمُمَرِّضَةَ.
 6 حَرَكَةَ الْكَوَاكِبِ النَّحْسَةِ.
التَّوْبَةُ وَالْاِسْتِقامَةُ هِي وَحْدُهَا الْكَفِيلَةَ بِتَغَيُّرِ الْمَرَضِ مِنْ الْعُقُوبَةِ الى الْمَحَبَّةَ ...... اللهَ تَبَارُكِ وَتَعَالَى إذا اُحْبُ عَبَّدَا ابتلاه حَتَّى يَتَأَكَّدَ بِالْمُبَاشِرِ مِنْ صُدُقِ الانسان تُجَاهَ رَبَّهُ

الْعُقُوبَةُ فِي الدُّنْيا مِنْ اللهِ مَصِيرِهَا جَهَنَّمَ
اما
الْمَحَبَّةَ فِي الدُّنْيا مِنْ اللهِ مَصِيرِهَا الْجِنَّةَ

اذن الْوَقْتَ شَدِيدَ النُّحَاسَةِ ' يَوْمَ الْجمعَةِ ' يَكُونُ قَبْلَ ' صَلاَةِ الْفَجْرِ ' بِسَاعَةِ يَسْتَمِرُّ حَتَّى نِهَايَةَ ' صَلاَةِ الظُّهْرِ ' يَوْمَ الْجُمَّعةِ لِهَذَا بَعْدَه يَكُونُ وَقَتَا مُبَارَكَا قولَهُ تَعَالَى
{فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللهِ وَاذْكُرُوا اللهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (سورة الجمعة 10)
اِنْتَشَرَتْ فِي الآونة الأخيرة

النَّاسَ يَتَبَارَكُونَ فِي الْوَقْتِ النَّحْسِ اُحْذُوا اِحْذَرُوا فان اللهَ شَدِيدِ الْعقابِ

الأحد، 7 مايو 2017

مَا هُوَ الْخُلَلُ فِي تَرَاجُعِ الْمُسْلِمِينَ وَمِنْ الْمَسْؤُولَ الْمَسْؤُولُ عَنْ الْخُلَلِ الاول علماءَ الامة أَنْتُمْ الْقَادَةَ ولاكن تَهَاوُنَكُمْ فِي الاحكم الْمَهَمَّةَ الشُّرَّعِيَّةَ سُؤَالَ لماذا ' حُكْمَ اللَّهِ ' عَلَى السَّارِقِ قَطْعَ يَدِهُ؟ كَمَا وَرَدَّ فِي الأية {وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللهِ وَاللهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (38)} (سورة المائدة 38) سُؤَّالُ هَلْ الْمَحَاكِمُ الَّتِي فِي بُلْدانِكُمْ تَحَكُّمَ بِقِطَعِ الْيَدِ ام تَمَّ الغائها مِنْ الاحكام وَاِنْتَمِ سُكُوتَ لَا صَوْتَ يَعُلُّوا مِنْكُمْ لإحقاق الْحَقَّ وازهاق الْبَاطِلَ الثَّانِي الْمُسْلِمَيْنِ كَافَّةَ كُلَّ مِنْ اِسْتَخَفَّ فِي صِلَّاتِهُ مِنْ تَرْكِهُ ' تِلاوَةَ الْقُرْآنِ ' وَالْعَمَلَ بِمَا يَنِصُّ عَلَيه طَاعَةَ لله مُخَلِّصَ ' لَهُ الدَّيْنُ ' وَلَوْ كَرَّهُ الْكَفَرَةَ الْمُلْحِدُونَ الْمُنَافِقُونَ والا اِعْلَمُوا الجميع ستلبثون فِيهَا احقابا لِذَا اِنْتَشَرَ الْفسادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ مِنْ اِهْمِ عَوَامِلَ اِلْحِيَاهُ الْمَالَ فِي عَالِمِ الْعَوْلَمَةِ وَبِمَا لَا رَادِعَ لَهُمْ نَرَى اتشرت السَّرِقَاتِ حَتَّى وَصَلْتَ الى الْبِنْيَةَ التحتية وَلَا صَوْتَ يَعُلُّوا لِيُهَشِّمُ كَيْدُ الشَّيْطَانِ فِي الْعُبَّادِ عَلَى الجميع ان يُعْلِمُ ثَوْرَةُ الأمام الْحِسَّيْنِ عَلَيه السَّلاَمَ لَمْحَةَ عَنْهَا الْكَلَّ يُعْلِمُ حِينَ يُهْبِطُ عَلَى الرَّسُولِ الاكرم ' صَلَّى اللَّهُ ' عَلَيه وَالِهَ جبريل الأمين عَلَيه السَّلاَمَ يَعْنِي الْهُبُوطُ أَلْهَى بِمُعَنّى اخبار الرَّسُولِ بِقِتْلِ وَلَدِهُ الْحِسَّيْنِ وَهُوَ لَا زَالَ صَغِيرَا امرا رِسَالِيِ وَلَيْسَ امرا عَادَيَا بَعْدَ 1500 عَامَ عَلَيهَا مَا اخبار رِسَالَتَهَا مِنْ اللهِ هَلْ حَتَّى النَّاسَ تُذْهِبُ اليه مَشَيَا عَلَى الاقدام خِلَالَ هَذِهِ الْفِتْرَةِ الامر الرِّسَالِيِ لِلْحِسِّينَ عَلَيه السَّلاَمَ لَمْ يُتَحَقَّقْ وَالسَّبَبَ لَكُلَّ شَيْءَ فِي الْكَوْنِ لَهُ ظاهِرَ وَلَهُ بَاطنَ نَرَى النَّاسَ تَمَسَّكَتْ بِظاهِرِ الثَّوْرَةِ وَتَرَكَتْ الْباطِنُ أَسَاسَ الثَّوْرَةُ فِي التَّكْوينِ هُوَ نَصْرَةُ لَا إله الا اللهِ فَعلا وَلَا قَوَّلَا اللهِ يُرِيدُ مِنْ أَنُصَّارِ الْحِسِّينَ الاستشهاد حِينَ يُطَلِّبُ الْمَوْقِفُ يُرِيدُ مِنْ أَنُصَّارِ الثَّوْرَةُ الحسينية حِينَ ايتاء الصَّلاَةَ وُجُوبَ تنهاهم عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكِرِ يُرِيدُ مِنْ أَنُصَّارِ الثَّوْرَةُ الحسينية رحماءَ فِيمَا بَيْنَهُمْ اشداء عَلَى الْكُفَّارِ يُرِيدُ مِنْ أَنُصَّارِ الثَّوْرَةُ الحسينية التَّكافُلَ الْاِجْتِمَاعِيَّ نَصْرَةُ لِلْمَظْلُومِ وَالْمَحْرُومِ الى اخره


مَا هُوَ الْخُلَلُ فِي تَرَاجُعِ الْمُسْلِمِينَ وَمِنْ الْمَسْؤُولَ
بقلم / الشَّهِيدُ السَّعِيدُ مَقْدِسَ السَّمَاءِ عَمِيدَ الْوُلاِيَّةِ التَّكْوينِيَّةِ

مُقَدِّمَةُ
 مُنْذُ الازل اللهَ ' الرَّحْمَن الرَّحِيمَ ' كَرَمَ آدم وَالصَّالِحَيْنِ مِنْ أَوَلَادَّ آدم سِنَّتَهُ ' فِي الْأَرْضِ ' وَلَكُنَّ ' أَكْثَرُ النَّاسِ ' لَا يُشْكِرُونَ

 لَمْحَةَ أَعُمْقَ
قابيل وهابيل اول اِثْنِيَنَّ مِنْ آدم وَحَوَّاءَ بَعْدَ هُبُوطِهُمَا عَلَى الأرض اِنْهَمَا عَلَى طُرَفِي نَقِيضَ اذ هابيل كَانَ مُؤْمِنَا طَائِعَ لله وقابيل كَانَ عَكْسُهُ سَاخِطَ عَلَى أَخِيه بِسَبَبِ خُرُوجِ ابوهما مِنْ الْجَنَّةِ عَلَى سُخْطِهُ بُنى الشَّيْطَانِ عَرَّشَا وبرَكَ فِيه وَلَمْ يَتْرُكُهُ الا وَرَى سَفْكِ دَمِ أَخِيه
مِنْ هَذِهِ الْقُصَّةِ

نَجِيبَ عَلَى سُؤَّالِ
الشَّيْطَانِ لَمَّا عَصَى الله مِنْ كَانَ شَيْطَانُهُ
مَوْضُوعُ فِي غَايَةٍ الأهمية
الشَّيْطَانِ حِينَ تَتَحَرَّكُ دَوَائِرُهُ السَّالِبَةَ
 يُخِيلُ اليه اِنْهَ سَيُمَرِّرُ مَا بِدَاخِلِهُ مِنْ شَرِّ عَلَى الأنسان
لَمْحَةَ مُهِمَّةٍ عَنْ الشَّيْطَانِ قَبْلَ الْعِصْيَانِ
ابليس نَوى ان يَتَفَوَّقُ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ وَعَلَيه دَخَلَ مَعَ عَالِمِ الْمَلاَئِكَةِ بُدِئَ ' يَعْبُدُ اللَّهَ ' وَتَعَمُّقَ بِالْعِبَادَةِ حَتَّى سَمَّي طَاوُوسَ الْعِبَادَةِ وَهَذِهِ دَلاَّلَةً اِنْهَ لَا يُعْلِمُ سَرَائِرُ الأنفس الا اللهَ وَبِمَا اِنْهَ تَعَالَى يُعْلِمُ مَا بِدَاخِلِ ابليس مِنْ مَكَائِدِ الشَّيْطَانِ قَبْلَ ان تَعُمُّ الشَّيْطَنَةُ عَلَى عَالِمِ الْمَلاَئِكَةِ .....
هَذَا سُرُّ مُوَافَقَةِ اللهِ تَعَالَى عَلَى إمهاله ابليس الى ' يَوْمَ الْقِيَامَةِ ' بَعْدَ ان عَصَى الامر بِالسُّجُودِ لآدم
عُقُوبَةَ ابليس لَيْسَ لِعَدُمَ السُّجُودُ لآدم لِكَوْنِ بِبساطِهُ الامر الصَّادِرَ بِالسُّجُودِ لِلْمَلاَئِكَةِ وابليس لَا يَعْنِيهُ امر السُّجُودُ لِكَوَّنَهُ مِنْ الْجِنِّ
سُرُّ الْعُقُوبَةِ ابليس مَكْرَ وَاللهَ خَيْرِ الْمَاكِرِينَ
السَّبَبِ
عَبْدَ اللهِ بُنيَةٍ غَيْرَ صَادِقَةٍ
اِحْذَرْ أَيُّهَا الْعَبْدَ
 ان تَعَبُّدَ اللهِ بُنيَةٍ غَيْرَ صَافِيَةٍ حِينَهَا يَكُونُ مَصِيرُكَ مَعَ ابليس وَجَهَا لِوَجَهَ فِي جَهَنَّمِ وَاِعْلَمْ أَيُّهَا الْعَبْدَ لَا يَغِرُكَ أنك مُوَحَّدَ لله وَمَحْسُوبَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ ان اللهِ مُحِيطِ بِكُلَّ الْخلقَ وَيُعْلِمُ مَاذَا فَعَلًّ وَيُفَعِّلُ فِي كُلَّ وَقْتَ وَحِينَ وَقَدْ بَشَّرَ الْقِرَانُ الْكَرِيمُ أئمة النِّفَاقَ وَالْعِصْيَانَ سَنَذَّكِرُ ايتان فَقَطُّ كَفِيلَةً تَدَخُّلَ مَصْلِينَ وَصَائِمَيْنِ ومؤدين الزَّكاةَ الى جَهَنَّمَ ا حَقَّابا
قولَهُ تَعَالَى
{مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ (32)} (سورة المائدة 32)
وَمَا أَكْثَرُ الْقِتْلَةَ وَالْمُفْسِدُونَ ' فِي الْأَرْضِ ' فِي يَوْمِنَا هَذَا وَهُمْ
مَحْسُوبَيْنِ مَعَ الْمُسْلِمِينَ
هَؤُلَاءِ سيلبثون فِي جَهَنَّمِ احقابا وَالْحُقُبَ الْوَاحِدَ = 200 عَامَ لَيْسَ بِحسابِ اهل الأرض وانما مِنْ أَعوامِ اهل السَّمَاءَ وَهِي ' الْيَوْمَ الْوَاحِدَ ' يُعَادِلُ 50000 خُمْسَيْنِ أَلَفَّ سِنِّهُ مِمَّا تَعْدُونَ
بمعنى حسابها يكون للحقب الواحد
200 × 365 = 73000 يوما
18350 فرق السنوات الكبيسة
91250 =73000+18350 يوما
91250×50000 =٤٥٦٢٥٠٠٠٠٠
4562500000
يَوْمَا لِلْحُقُبِ الْوَاحِدِ لِلْمُعَاقِبِينَ فِي جَهَنَّمِ مِنْ دُونَ الْخُلُودِ هَذَا لَمِنْ تَسَوُّلَ لَهُ نَفْسُه عِصْيَانَ اللهِ فِي الاستخفاف بِالصَّلاَةِ مِمَّا جَاءَ فِيهَا قولَهُ تَعَالَى
{أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ (1) فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ (2) وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (3) فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ (5) الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ (6) وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ (7)} (سورة الماعون 1 - 7)
هُنَا عَلَى الجميع ان يُعْلِمُ
ان جَهَنَّمَ هِي مِنْ تَسْحَبُ الدَّاخِلَيْنِ اليها بَعْدَ ان خَزْنَتَهَا تُضْرِبُهُمْ عَلَى وُجُوهِهُمْ وادبارهم يَعْنِي أَيُّهَا الْعَبْدَ الْعَاصِي لَنْ تَدْخَلَ جَهَنَّمَ وَاُنْتُ مَاشِي عَلَى رَجُلِيِكَ وانما يَسْحَبُونَ مِنْ المحشر زَمَّرَا طَائِرَيْنِ فِي الْهَوَاءِ وَالضَّرْبِ شَغَّالَ عَلَيكُمْ عَلَى وُجُوهِكُمْ وَعَلَى ادباركم تَقَوُّلَ لَكُمْ الرِّسْلَ أَيُّ الْمَلاَئِكَةِ كَيْفَ هُوَ عَذَابُ السَّعِيرِ
تبين الآيات قوله تعالى
{إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (21) لِلطَّاغِينَ مَآبًا (22) لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (23) لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا (24) إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا (25) جَزَاءً وِفَاقًا (26) إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَابًا (27) وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كِذَّابًا (28) وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا (29) فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَابًا (30)} (سورة النبأ 21 - 30)
مَا هُوَ الْخُلَلُ فِي تَرَاجُعِ الْمُسْلِمِينَ وَمِنْ الْمَسْؤُولَ
الْمَسْؤُولُ عَنْ الْخُلَلِ الاول
علماءَ الامة أَنْتُمْ الْقَادَةَ
 ولاكن تَهَاوُنَكُمْ فِي الاحكم الْمَهَمَّةَ الشُّرَّعِيَّةَ
 سُؤَالَ
لماذا ' حُكْمَ اللَّهِ ' عَلَى السَّارِقِ قَطْعَ يَدِهُ؟ كَمَا وَرَدَّ فِي الأية
{وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللهِ وَاللهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (38)} (سورة المائدة 38)
سُؤَّالُ
 هَلْ الْمَحَاكِمُ الَّتِي فِي بُلْدانِكُمْ تَحَكُّمَ بِقِطَعِ الْيَدِ
 ام تَمَّ الغائها مِنْ الاحكام
وَاِنْتَمِ سُكُوتَ لَا صَوْتَ يَعُلُّوا مِنْكُمْ لإحقاق الْحَقَّ وازهاق الْبَاطِلَ 

الثَّانِي
الْمُسْلِمَيْنِ كَافَّةَ كُلَّ مِنْ اِسْتَخَفَّ فِي صِلَّاتِهُ مِنْ تَرْكِهُ ' تِلاوَةَ الْقُرْآنِ ' وَالْعَمَلَ بِمَا يَنِصُّ عَلَيه طَاعَةَ لله مُخَلِّصَ ' لَهُ الدَّيْنُ ' وَلَوْ كَرَّهُ الْكَفَرَةَ الْمُلْحِدُونَ الْمُنَافِقُونَ والا اِعْلَمُوا الجميع ستلبثون فِيهَا احقابا
لِذَا اِنْتَشَرَ الْفسادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ
مِنْ اِهْمِ عَوَامِلَ اِلْحِيَاهُ الْمَالَ فِي عَالِمِ الْعَوْلَمَةِ
 وَبِمَا لَا رَادِعَ لَهُمْ نَرَى اتشرت السَّرِقَاتِ حَتَّى وَصَلْتَ الى الْبِنْيَةَ التحتية وَلَا صَوْتَ يَعُلُّوا لِيُهَشِّمُ كَيْدُ الشَّيْطَانِ فِي الْعُبَّادِ
عَلَى الجميع ان يُعْلِمُ

ثَوْرَةُ الأمام الْحِسَّيْنِ
 عَلَيه السَّلاَمَ

لَمْحَةَ عَنْهَا
الْكَلَّ يُعْلِمُ حِينَ يُهْبِطُ عَلَى الرَّسُولِ الاكرم ' صَلَّى اللَّهُ ' عَلَيه وَالِهَ جبريل الأمين عَلَيه السَّلاَمَ يَعْنِي الْهُبُوطُ أَلْهَى بِمُعَنّى اخبار الرَّسُولِ بِقِتْلِ وَلَدِهُ الْحِسَّيْنِ وَهُوَ لَا زَالَ صَغِيرَا امرا رِسَالِيِ وَلَيْسَ امرا عَادَيَا بَعْدَ 1500 عَامَ عَلَيهَا مَا اخبار رِسَالَتَهَا مِنْ اللهِ
 هَلْ حَتَّى النَّاسَ تُذْهِبُ اليه مَشَيَا عَلَى الاقدام
 خِلَالَ هَذِهِ الْفِتْرَةِ الامر الرِّسَالِيِ لِلْحِسِّينَ عَلَيه السَّلاَمَ لَمْ يُتَحَقَّقْ وَالسَّبَبَ لَكُلَّ شَيْءَ فِي الْكَوْنِ لَهُ ظاهِرَ وَلَهُ بَاطنَ نَرَى النَّاسَ تَمَسَّكَتْ بِظاهِرِ الثَّوْرَةِ وَتَرَكَتْ الْباطِنُ
أَسَاسَ الثَّوْرَةُ فِي التَّكْوينِ
هُوَ نَصْرَةُ لَا إله الا اللهِ فَعلا وَلَا قَوَّلَا
 اللهِ يُرِيدُ مِنْ أَنُصَّارِ الْحِسِّينَ الاستشهاد حِينَ يُطَلِّبُ الْمَوْقِفُ
 يُرِيدُ مِنْ أَنُصَّارِ الثَّوْرَةُ الحسينية
 حِينَ ايتاء الصَّلاَةَ وُجُوبَ تنهاهم عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكِرِ
 يُرِيدُ مِنْ أَنُصَّارِ الثَّوْرَةُ الحسينية
رحماءَ فِيمَا بَيْنَهُمْ اشداء عَلَى الْكُفَّارِ
يُرِيدُ مِنْ أَنُصَّارِ الثَّوْرَةُ الحسينية
التَّكافُلَ الْاِجْتِمَاعِيَّ نَصْرَةُ لِلْمَظْلُومِ وَالْمَحْرُومِ الى اخره