ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ثامنا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الإسلام
'(سُنَّةِ اللَّهِ ' فِي ' الْحَيَاةَ الدُّنْيا)'
مَوْضُوعَنَا
لَمْ يُسْبَقْ بهِ اُحْدُ مِنْ قَبلَ
وَتَمَّ اسناد سماحَةً الْمَقْدِسَ عَمِيدَ الْوُلاِيَّةِ
التَّكْوينِيَّةِ بواسطَةً اسرار السَّمَاءَ
وَالْمَوْضُوعَ تَكْليفَ شُرَّعُي اساسِي لَكُلَّ الْعَالَمَ الإسلامي
مِنْ عُلَمَاءِ
الدِّينِ وَالْحَوْزَاتِ الْعَلْمِيَّةِ وَسَائِرَ الْمُسْلِمِينَ
'(سُنَّةِ اللَّهِ ' فِي ' الْحَيَاةَ الدُّنْيا)'
الإسلام فِي الْقِرَانِ
سورة آل عمران
إِنَّ
الدِّينَ عِنْدَ اللهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ
إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ
اللهِ فَإِنَّ اللهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (19)
سورة آل عمران
وَمَنْ
يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي
الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85)
سورة المائدة
حُرِّمَتْ
عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ
اللهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ
وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ
وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ
لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ
الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ
فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (3)
سورة الصف
وَمَنْ
أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى إِلَى
الْإِسْلَامِ وَاللهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (7)
الإسلام
عالم من عوالم خلق الله في عبادته وهو من اهم عوالم
التكوين كما توضح الايات التأليه حقيقة التكوين وَلَا
تَجْعَلُوا مَعَ اللهِ إِلَهًا آخَرَ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ (51) كَذَلِكَ مَا
أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ
مَجْنُونٌ (52) أَتَوَاصَوْا بِهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ (53) فَتَوَلَّ
عَنْهُمْ فَمَا أَنْتَ بِمَلُومٍ (54) وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ
الْمُؤْمِنِينَ (55) وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ
(56) مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ (57) إِنَّ
اللهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ (58) فَإِنَّ لِلَّذِينَ
ظَلَمُوا ذَنُوبًا مِثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِمْ فَلَا يَسْتَعْجِلُونِ (59)
فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ يَوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُونَ (60) (سورة
الذاريات 51 - 60)
الإسلام
دين التوحد لله تعالى عبر كل الازمان من ادم
عليه السلام الى نبينا الخاتم صلى الله عليه وعلى إله كل الأنبياء دعوا الله
يجعلهم مسلمين له
الإسلام
الجزيرة العربية فيها الحرم المكي بيت الله
الحرام فيها عدد من العشائر التي تتزعمها وتتزعم العشائر قريش كان عبد المطلب سادن
الكعبة ومن اشرافها ذهب ذات يوم برحلة الى الشام رافقه فيها حفيده محمد بن عبد
الله وكان صبيا في الطريق رئاهم احد العرافين سأل عبد المطلب من هذا قال له حفيدي
قال له احرص عليه سيكون نبي عندها عرفوا وهو عندما كبر عرف بالصادق الأمين وعمل
بالتجارة مع خديجة بنت خويلد وفيما بعد تزوج منها بدء يذهب الى غار حراء للتفكر في
خلق الله حتى جاء الوقت المعلوم وهبط عليه الوحي لتبليغه بالرسالة وانه نبي هذا
الزمان في بداية الدعوة كانت سرية امنوا برساله أولا علي بن ابي طالب وكان شاب
وأيضا خديجة زوجته وقله من الرجال واستمرت السرية ثلاث سنوات حتى اذن له الله
تعالى بإعلانها للناس
استمرت الدعوة 23 سنة في حجة الوداع ابلغ
الرسول الاكرم المسلمين بالولاية لعلي بن ابي طالب امام حشد من المسلمين يصل عددهم
الى 100000 ألف او يزيدون
لما حضرة الرسول المنية قال لهم احضروا لي
دواة لأكتب لك كتاب لن تضلوا به من بعد الا ان عمر ابن الخطاب احتج وقال لهم انه
ليس في وعيه (يهجر)
توفي الرسول صلى الله عليه واله وبينما كان
علي بن ابي طالب ونخبه قليلة من المخلصين مشغولون في تغسيل وتكفين الرسول انحرف
عمر بن الخطاب ومن معه بمبايعة ابي بكر خليفة لرسول الله وهم يعلمون ان الله قد
اختار عليا لخلافة رسول الله أي بداية الفتنه في الإسلام
اما عن عائشة فهي ليست منافقة وانما مذنبة
ستحاسب ويغفر لها كرامة لرسول الله صلى الله عليه واله
خلافة الامام علي عليه السلام طبيعية
والخارجين عليه منافقين خارجين عن إرادة الله وجزائهم عسير يوم القيامة
مع ان كل من حضر حجة الوداع وبايع ابي بكر أصبح
منافق بهذه الفتنه سمحوا للشيطان ان يفرق المسلمين فرقا وأحزاب وكلهم منافقون اذ
ان وجوب الطاعة لله لا للأشخاص
نوضح
الان اهم النقاط المهمة
ما حصل في السقيفة انحراف عن الإرادة الالهية
ويعتبرون ابي بكر وعمر وعثمان منافقين ومن بايعهم
لا وجود للشيعة والسنة والفرق الأخرى في
الاسلام ومن يعمل بها تهبط اعماله وتخف
موازينه ويصبح منافق يوم القيامة في الدرك الأسفل من جهنم
الْمُنَافِقَيْنِ فِي الْقِرَان
سورة النساء
وَإِذَا قِيلَ
لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ
الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا (61)
سورة النساء
فَمَا لَكُمْ
فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا أَتُرِيدُونَ
أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللهُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ
سَبِيلًا (88)
سورة النساء
بَشِّرِ
الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (138)
سورة النساء
وَقَدْ
نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللهِ يُكْفَرُ
بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي
حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ إِنَّ اللهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ
وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا (140)
سورة النساء
إِنَّ
الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى
الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللهَ إِلَّا
قَلِيلًا (142)
سورة النساء
إِنَّ
الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ
نَصِيرًا (145)
سورة التوبة
الْمُنَافِقُونَ
وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ
عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ
الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (67)
سورة التوبة
وَعَدَ اللهُ
الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ
فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ (68)
سورة التوبة
يَا أَيُّهَا
النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ
وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (73)
سورة
العنْكبوت
وَلَيَعْلَمَنَّ
اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْمُنَافِقِين (11)
سورة الأحزاب
بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
يَا أَيُّهَا
النَّبِيُّ اتَّقِ اللهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ
اللهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (1)
سورة الأحزاب
لِيَجْزِيَ
اللهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِنْ شَاءَ أَوْ
يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا (24)
سورة الأحزاب
وَلَا تُطِعِ
الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ
وَكَفَى بِاللهِ وَكِيلًا (48)
سورة الأحزاب
لِيُعَذِّبَ
اللهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ
وَيَتُوبَ اللهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا
رَحِيمًا (73)
سورة الفتح
وَيُعَذِّبَ
الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ
الظَّانِّينَ بِاللهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ
اللهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (6)
سورة
المنافقون
بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
إِذَا جَاءَكَ
الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللهِ وَاللهُ يَعْلَمُ
إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ (1)
سورة
المنافقون
هُمُ
الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ حَتَّى
يَنْفَضُّوا وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنَّ
الْمُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ (7)
سورة
المنافقون
يَقُولُونَ
لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ
وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ
لَا يَعْلَمُونَ (8)
سورة التحريم
يَا أَيُّهَا
النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ
وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (9)
مَنَاسِكُ ' شَعَائِرِ اللَّهِ ' مَعَ الْمَعْصُومِينَ الاثني
عِشْرَةَ
كل من يزور المعصوم ويلبي له وهو تارك الصلاة
وبعيد كل البعد عن الاستقامة وطاعة الله فهو منافق والأهم من ذلك سوف يصبح يوم
القيامة كافر
عند تبرئ المعصوم من زائره
ولا سيما مراسم عاشوراء الحسين بن علي عليه
السلام خرج عن يزيد كونه لا دين له استشهد وعائلة واصحابه لتبقى صلة الانسان بربه
الى يوم الدين
فالأمام الحسين عليه السلام سيبرئ من كل من
نادى وحسيناه وهو تارك الصلاة وبعيد عن الاستقامة مصيره جهنم وبئس المهاد ولا
تنفعه شفاعة شافع
قوله تعالى: ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى
الْقُلُوبِ (32)
الشَّفَاعَةُ فِي الْقِرَانِ
سورة مريم
لَا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلَّا
مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا (87)
سورة طه
يَوْمَئِذٍ لَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ
إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا (109)
سورة سبأ
وَلَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ
إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا
قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ (23)
سورة الزمر
قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا
لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (44)
سورة الزخرف
وَلَا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ
مِنْ دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (86)
الشَّفَاعَةُ
تكون فقط لأهل الأعراف حصريا ولا شفاعة في الحساب على الجميع ينبغي ان
يعلم من ان حين يبدئ الحساب من ثقلت موازينه يحمل كتابه بيمنه متجها الى قسيم
الجنة والنار الأمير على بن ابي طالب عليه السلام يرى
الفرح بعينيه وكتابه في يمينه يشير اليه بالاتجاه الى اليمين الى الجنة اما من خفت
موازينه وحامل كتابه خلف ضهره فيشير اليه القسيم بالاتجاه الى اليسار الى جهنم
اذن لا شفاعة في الحساب
الاعَرَّافَ فِي الْقِرَانِ
سورة الأَعراف
وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى
الْأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيمَاهُمْ وَنَادَوْا أَصْحَابَ
الْجَنَّةِ أَنْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ (46)
سورة الأَعراف
وَنَادَى أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ رِجَالًا
يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ قَالُوا مَا أَغْنَى عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا
كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ (48)
لما تتساوى الحسنات والسيئات عند الانسان يحشر مع الأعراف بين الجنة
والنار
يأذن الله تعالى الى الرسول الاكرم محمد والى الأمير علي بن ابي طالب
بالفصل بين الأعراف وحكم الفصل هو محبة الرسول وال الرسول عندها يشفعوا له فيدخل
الجنة اما الذين من الأعراف يبغضوا الرسول وال الرسول فلا
شافع لهم يحسم امرهم الى النار
نَاتِجُ نِسَبِ الْحسابِ ' يَوْمَ الْقِيَامَةِ '
دخول الجنة = مئات الألوف
دخول جهنم = عشرات المليارات
رجال الأعراف = عشرات الالاف
الإسلام
الإسلام واحد ناتج التفرقة ضمن أحزاب وفرق يكون سلبي نتيجته النفاق
وهبوط الاعمال
حِزْبُ اللهِ فِي الْقِرَانِ
سورة المائدة
وَمَنْ يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسُولَهُ
وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْغَالِبُونَ (56)
سورة الكهف
ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ
الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا (12)
سورة المؤمنون
فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ
زُبُرًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (53)
سورة الروم
مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ
وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (32)
سورة فاطر
إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ
فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ
السَّعِيرِ (6)
سورة المجادلة
اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ
فَأَنْسَاهُمْ ذِكْرَ اللهِ أُولَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ
الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ (19)
سورة المجادلة
اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ
فَأَنْسَاهُمْ ذِكْرَ اللهِ أُولَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ
الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ (19)
سورة المجادلة
لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ
بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ
كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ
أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ
وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا
رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ
اللهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (22)
الْحَيَاةُ ' فِي الْجَنَّةِ '
كل من دخل الجنة له رقم حساب ناتج اعماله في الحياة الدنيا وعلى أساسه
يتم الجزاء فمنهم من لهم القصور المرصعة بالجواهر ومنهم من لهم جزر ومنهم من لهم
غرف ومنهم وأيضا من لهم خيام والخدمات والخدمة هكذا كلا حسب عمله وعبادته في
الحياة وأفضل الداخلين الجنة من حو الصفات السبعة مجتمعتا التي احبها الله هي
التَّقْوَى + الاحسان + الصّبرَ + الْقِسْطَ + التطهر + التَّوَكُّلَ
+ الْقِتَالَ فِي سَبِيلِهُ
هؤلاء يحشرون مع النبين والصديقين ولهم مرتبة عالية في
الجنة ويكونوا اعلى من الشهداء
' الدِّينَ النَّصِيحَةُ '
حق على المسلم نصيحة اخية المسلم ليقيه الزلل ولم يسمع النصيحة تهبط
اعماله ويحشر مع المنافقين
ومن ينطق شيء دون علم مع الاخرين او عمل دون علم تهبط اعماله ويحشر مع
المنافقين
حَنِيفَا فِي الْقِرَانِ
سورة البقرة
وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ
نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ
الْمُشْرِكِينَ (135)
سورة آل عمران
مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا
وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ
الْمُشْرِكِينَ (67)
سورة آل عمران
قُلْ صَدَقَ اللهُ فَاتَّبِعُوا
مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (95)
سورة النساء
وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ
أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ
حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا (125)
سورة الأَنعام
إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي
فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (79)
سورة الأَنعام
قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى
صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ
مِنَ الْمُشْرِكِينَ (161)
سورة يونس
وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ
حَنِيفًا وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (105)
سورة النحل
إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً
قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (120)
سورة النحل
ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ
اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (123)
سورة الروم
فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا
فِطْرَةَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللهِ
ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (30)
الْعِبَادَ فِي الْقِرَانِ
سورة البقرة
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ
ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللهِ وَاللهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ (207)
سورة آل عمران
قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ
ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللهِ
وَاللهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (15)
سورة آل عمران
فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ
وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ
وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ
تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَاللهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (20)
سورة آل عمران
يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا
عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ
بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللهُ نَفْسَهُ وَاللهُ
رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ (30)
سورة يس
يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا
يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (30)
سورة غافر
فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ
وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللهِ إِنَّ اللهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (44)
سورة غافر
قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا
كُلٌّ فِيهَا إِنَّ اللهَ قَدْ حَكَمَ بَيْنَ الْعِبَادِ (48)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق